ما نزل بمن هلك فيتوبون. وخصّ الله تعالى المؤمنين ؛ لأنهم المتعظون إذا سمعوا قصص الأنبياء.
٢ ـ فيها تهديد ووعيد الكافرين على أعمالهم ، وندب لهم أن يفعلوا في حق النبيصلىاللهعليهوسلم كل ما يقدرون عليه من الشر ، فلن ينالوا منه شيئا. وفي هذا إعلان الثقة التامة بعصمة الله له ، وتأكيد الإيمان بصحة عمله ، والإنذار بسوء عاقبة المخالفين.
٣ ـ العلم بالغيب والشهادة في جميع السموات والأرض ، في الحاضر والماضي والمستقبل مختص بالله تعالى.
٤ ـ المرجع والمآب في الدار الآخرة إلى الله تعالى ، وليس لمخلوق أمر إلا بإذنه.
٥ ـ إيجاب العبادة بالإخلاص لله وحده ، وإيجاب التوكل على الله في كل شيء ، أي اللجوء إليه والثقة به وتفويض الأمور إليه.
٦ ـ الله مطلع على أحوال العباد وأقوالهم وأفعالهم ، ويجازي كلّا بعمله ، فلا يضيع طاعات المطيعين ، ولا يهمل أحوال المتمردين الجاحدين ، والجزاء بإحضارهم في موقف القيامة ، وحسابهم على الصغير والكبير ، والعتاب على كل شيء. وتحصل عاقبة الأمر : فريق في الجنة وفريق في السعير.