أردتُ بأهل الارض عقوبة ، ذكرتُهم ! فصرفتُ العقوبة عنهم .
يا أبا ذر : كُلّ جلوس في المسجد لَغو إلا ثلاثة ، قراءة مُصلّ ، أو ذكر الله ، أو سائل عن علم .
يا أبا ذر : كن بالعمل بالتقوى ، أشدَّ منك اهتماما بالعمل لغيره ، فانه لا يقلّ عمل بالتقوى ، وكيف يقلّ ما يُتقبل ، لقول الله عز وجل : انما يتقبل اللهُ مِنَ المتَّقين .
يا أبا ذر : لا يكون الرجل من المتقين ، حتى يحاسِبَ نفسهُ أشد مِن محاسبة الشَّريك شريكَهُ فيعلمُ من أين مطعمهُ ، ومن أين مشربُه ، ومن أين ملبسُه ، أمِنْ حلّ أم من حرام ؟
يا أبا ذر : من لم يبالِ من أين اكتسب المال ، لم يبالِ الله من أين أدخله النار .
يا أبا ذر : أحبُّكم الى الله عز وجل ، أكثركم ذكراً له ، وأكرمكم عند اللهِ أتقاكم ، وأنجاكم من عذاب الله ، أشدّكم خوفاً له .
يا أبا ذر : ان المتقين الذين يتقون اللهَ مِن الشيء الذي لا يُتَّقى منه خوفاً من الدخول في الشبهة .
يا أبا ذر : من أطاع الله عز وجل فقد ذكر اللهَ ، وان قلَّت صلاته وصِيامه ، وتلاوة القرآن .
يا أبا ذر : أصلُ الدين الورعُ ، ورأسُه الطَّاعة .
يا أبا ذر : كن ورِعاً تكن اعبدَ الناس ، وخيرُ دينكم الورَعُ .
يا
أبا ذر : فضل العِلم خير من فضلِ العِبادةِ ، وإعلم انكم لو صليتم