ـ ابراهيم يريد الدعاء لمن يأتي.
١١ ـ «ان هذا صراط عليّ مستقيم» وهنا غفل المفتري عن ان «مستقيم» وصفا ل «صراط» المعرف بالاضافة الى علي ـ كما زعم ـ يجب تعريفه «المستقيم».
١٢ ـ «ان تكون أئمة هي ازكى من أئمتكم»! ...
١٣ ـ «ولقد عهدنا الى آدم من قبل في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم» ولم يكن العهد المنسي الا الطاعة المطلقة لله وعدم طاعة الشيطان ، واما في محمد وآله (عليهم السلام) فالآيات تلمح والروايات تصرح انه كان عارفا بهم مؤمنا.
١٤ ـ «يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا وليا».
١٥ ـ «يا محمد يا علي القيا في جهنم كل كفار عنيد» وليسا هما من الزبانية! ١٦ ـ (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) والمودّة لا تقتل وإنما الموءودة هي التي كانت تقتل! ١٧ ـ (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) بولاية الشياطين (عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) وهنا يبدو الاختلاق الاسرائيلي واضحا حيث يفتري على سليمان ـ وفقا لما في التورات ـ ان ملكه كان بولاية الشياطين ـ وقد غفل المفترى عن ذيل الآية (وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا) ومن هؤلاء الشياطين مختلقو هذه الفرية على سليمان في التورات وفي الآية المزعومة القرآنية!.
(١٨) «متاعا الى الحول غير إخراج مخرجات» وليته يشعر ماذا تفيده «مخرجات» الا تناقضا في الحكم ـ حيث المعنى : متعوا المتوفى عنهن أزواجهن الى الحول دون إخراج لهن حالكونهن مخرجات!
(١٩) «لقد جاءكم رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رؤوف رحيم» ومعلوم ان «كم» هم المرسل إليهم و «نا» هو المرسل ، فهل هناك جمع من الآلهة بعثوا واحدا منهم رسولا الى الناس؟ او ان الله عبر عن نفسه بصيغة الجمع عناية الى جمعية الصفات ، ثم الرسول هو من ذاته تعالى!
هذه زبانيتهم التسعة عشر التي اضرموها ليحرقوا بها القرآن ولكنهم مفضوحون! وأكثرها من هرطقات بعض المتظاهرين انهم شيعة ، وليسوا إلا شنيعة ، يروون او يصدقون ـ