و (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) وفترة الرجعة هي فترة رجاء الرجوع ، ومتاع المطلقة مما يبعّد الرجوع ، وإنما لهن متاع الزوجة في هذه الفترة ، ثم لهن متاع الطلاق إذا بلغن أجلهن (١).
__________________
ـ رجل : إن أحسنت فعلت وان لم أرد ذلك لم افعل فأنزل الله (وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) وفي الكافي وتفسير العياشي سئل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يطلق امرأته يمتعها؟ قال : نعم ، أما يحب ان يكون من المحسنين؟ أما يحب ان يكون من المتقين؟.
(١) نور الثقلين ١ : ٢٤٠ في الكافي احمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن عبد الكريم عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الآية قال : متاعها بعد ما تنقضي عدتها على الموسع قدره وعلى المقتر قدره وكيف يتمتعها وهي في عدتها ترجوه ويرجوها ويحدث الله عز وجل بينهما ما يشاء ، قال : إذا كان الرجل موسعا عليه متع امرأته بالعبد والامة والمقتر يمتع بالحنطة والزبيب والثوب والدراهم وان الحسن بن علي (عليهما السلام) متع امرأة له بأمة ولم يطلق امرأة إلّا متعها.