الحسين (ع) (١) وغيرهم عليهم السلام (٢) ومنهم الخليفة عمر بن عبد العزيز (٣) والخليفة
__________________
ـ أخذ بيد أبي بغدير خم وقال لهم : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم أمرهم ان يبلغ الشاهد الغائب».
(١) كما أخرجه سليم بن قيس الهلالي في كتابه جملا ضافية ان الامام الحسين (ع) حج مع جماعة واجتمع عليه بمنى من أصحاب رسول الله (ص) والتابعين اكثر من سبعمائة فقام فيهم فحمد الله واثنى عليه وقال فيما قال : أما بعد فان هذا الطاغية ـ يعني معاوية وهو قبل سنتين من موته ـ قد صنع بنا وبشيعتنا ما علمتم ورأيتم وشهدتم وبلغكم واني أريد أن أسألكم عن شيء فإن صدقت فصدقوني وإن كذبت فكذبوني واسمعوا مقالتي واكتبوا قولي ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم ومن ائتمنتموه من الناس ووثقتم به فادعوه إلى ما تعلمون من حقنا فانا نخاف أن يدرس هذا الحق ويذهب ويغلب والله متم نوره ولو كره الكافرون وما ترك شيئا مما انزل الله في القرآن فيهم إلّا تلاه وفسره ولا شيئا مما قال رسول الله (ص) في أبيه وأمه ونفسه وأهل بيته إلّا رواه وكل ذلك يقولون اللهم نعم قد سمعنا وشهدنا ويقول التابعون اللهم نعم قد حدثني به من أصدقه وأئتمنه من الصحابة ـ إلى أن قال ـ قال : أنشدكم الله أتعلمون ان رسول الله (ص) نصبه يوم غدير خم فنادى له بالولاية وقال : ليبلغ الشاهد الغائب؟ قالوا : اللهم نعم ـ وفيه طرف مما تواترت أسانيده من فضائل امير المؤمنين (ع) فراجع.
(٢) منها احتجاج عبد الله بن جعفر على معاوية واحتجاج عمرو بن العاص على معاوية واحتجاج برد على عمرو واحتجاج عمار بن ياسر يوم صفين على عمرو بن العاص واحتجاج إصبع بن نباتة في مجلس معاوية ومناشدة شاب أبا هريرة بحديث الغدير بمسجد الكوفة واحتجاج قيس بن سعد على معاوية واحتجاج دارمية الحجونية عليه واحتجاج عمرو الأودي على مناوئي أمير المؤمنين (ع).
(٣) ومن احتجاج عمر بن عبد العزيز ما رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ٥ : ٣٦٤ عن أبي بكر محمد التستري عن يعقوب وعن عمرو بن محمد السرى عن ابن أبي داود قالا حدثنا عمر بن شبه عن عيسى عن يزيد بن عمر بن مورق قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس فتقدمت اليه فقال لي : ممن أنت؟ قلت : من قريش ، قال : ـ