مضيئتان بنور ساطع ... ، وقد كررت المركبة التصوير مرات ليتمكن العلماء من تحديد البقعتين بدقة ... ، وكانت المفاجأة المذهلة ، أنهم اكتشفوا أن هذا النور ينبعث من الكعبة المشرفة والبقعة الأخرى من مسجد الرسول صلىاللهعليهوسلم وبه قبره صلىاللهعليهوسلم ومنبره (١) ... ، ـ فى بحث مختبرى منهجى أثبت عشرون من كبار علماء الطب ... ، والطب البيطرى ... ، والصيدلية ... ، والعلوم ... ، وذلك فى الجامعات السورية حيث لاحظوا أن التسمية والتكبير عند ذبح الحيوان تعمل عملية تعقيم كامل لبدنه وتطهره من الدماء والجراثيم بعكس التى لم يذكر اسم الله عليها ... ، وذكر أحد الباحثين أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير ... ، كان محتقنا بشيء من بقايا الدم المسفوح ... ، ومصابا بمستعمرات الجراثيم مثل المكورات العنقودية والعقدية ... ، والمجموعة القولونية وغيرها ... ، وفسر الدكتور فؤاد نعمة أستاذ الطب البيطرى بجامعة دمشق بأنه لوحظ شدة اختلاج أعضاء وعضلات الحيوان الذى يذكر عليه اسم الله عند ذبحه (٢) وشدة الاختلاج هذه التى تقوم باعتصار معظم دم الذبيحة وبذلك تظهر وتذكو ولا يحدث ذلك فى حالة عدم التسمية والتكبير ، وصدق الله تعالى حين حرم الميتة والدم ... ، ولحم الخنزير ... ، وما ذبح ولم يذكر اسم الله عليه (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ) ... ، كذلك لاحظ العلماء الهدوء والتسليم على الذبائح التى يقصد التسمية والتكبير عليها ... ، فسبحان علام الغيوب.
ـ علينا بهجر المعاصى والتخلص من العادات السيئة ، ونصح الناس ... ، والدعوة إلى الله ... ، وإتقان العمل حتى لا نتعرض لغضب الله إذا أصبحنا أمة غير متقنة لعملها ... ، ودائما يثق الناس فى كل منتجات الاستيراد من دول الغرب الغير مسلمين .. ، ولكن منتجات المسلمين لما ذا يتراجع عنها الناس ... ، ذلك لعدم الإتقان ، فعلينا أن نكون نحن القدوة ... ، حتى لا يطعن الإسلام من تلك الثغرة ... ، وسوف نسأل جميعا ... ، واخشع فى صلاتك ... ،
__________________
(١) مجلة منار الإسلام العدد ٣٥١ ربيع أول ١٤٢٥ ه ـ أبريل ٢٠٠٤ ـ والصورة بكل وضوح ص ١٧ بعنوان مكة المكرمة والكعبة المشرفة من السماء.
(٢) ذكر ذلك الدكتور ـ زغلول النجار ـ فى إشاراته عن الإعجاز العلمى فى القرآن.