وبالفعل يرى الإنسان إعجاز الله تعالى فى نفسه وفى القرآن الكريم وفى الاكتشافات العلمية المطابقة للقرآن الكريم وفى الإعجازات الواردة فى سنة النبى صلىاللهعليهوسلم وهناك الإعجازات فى نصر المسلمين رغم قلة عددهم على المشركين والفتوحات الإسلامية فى البلاد المختلفة حيث وعد الله بالنصر للمسلمين وهناك الإشارات والحوادث فى عصر الصحابة وتلك العصور والتى تثبت وجود الملائكة وأن عالم الجن حق كما أشرنا فى الفقرات السابقة .. ، وهناك حوادث التذكرة الزمنية كالكرامات التى تحدث مع بعض الصالحين والخواتيم بحسب الأعمال .. ، وهناك الإعجازات فى العلوم المختلفة ومطابقتها للقرآن الكريم كعلم الطب ، وعلم الجغرافيا ، وعلم النبات والعلوم الكونية ، وعلم البحار ، وعلم الوراثة وعلم الأجنة ، وعلم الجيولوجيا ، وعلم الرياضة وما يحتويه من الحقائق والإعجازات الرقمية ، فمثلا كلمة" البر" ترد ١٢ مرة معرفة وكلمة" يبسا" ترد مرة واحدة فيكون المجموع ١٣ مرة وهو رقم يعبر عن اليابسة ونجد أن العلماء قد اكتشفوا أن كلمة البحر ترد ٣٢ مرة معرفة فيكون المجموع لليابسة والماء ـ ١٣+ ٣٢ ٤٥ مرة ولو أردنا باستخدام الرياضيات أن نعرف نسبة اليابسة إلى الماء ، فنقسم كل رقم المجموع فالنسبة لليابسة ١٣ خ ٤٥ ٨٨٨ ، ٢٨ وهو رقم يعكس نسبة اليابسة إلى سطح الكرة الأرضية ولو أخذنا النسبة لمساحة البحار ، ٣٢ / ٤٥ ١١١ ، ٧١ وهى نسبة تعكس نسبة البحار إلى سطح الكرة الأرضية ، ومعروف من علوم الجغرافيا أن نسبة البحار ٣ / ٤ مساحة الكرة الأرضية ، أى أن ربع الكرة الأرضية يابسة والباقى مياه ، وهو ما عبرت عنه القيم الرياضية السابقة .. ، وهكذا نجد أن كل العلوم تطابق حقائق القرآن الكريم فى كل عصر .. ، ويكتشف العلماء بواسطة أجهزة لم تكن موجودة فى عصر الرسول صلىاللهعليهوسلم حقائق تبدو لنا اليوم أخبرنا عنها الله تعالى منذ ألف وأربعمائة عام فسبحان العليم الخبير.