على عرش إسرائيل الأولى وشهد إسراء محمد صلىاللهعليهوسلم عام ٦٢١ م وكانت الدورة الثامنة عشر له بتاريخ ١٩٤٨ م ـ ١٣٦٧ ه والتى شهد فيها قيام دولة إسرائيل الثانية وخلال ٧٦ عاما من هذا التاريخ يكمل الدورة التاسعة عشر بتاريخ ٢٠٢٢ م ـ ١٤٤٣ ه وربما يكون هذا التاريخ نهاية إسرائيل الثانية بإذن الله ، وله الأمر من قبل ومن بعد ... ، ورغم تلك الحسابات فإن الأمر يرجع إلى إذن الله تعالى وربما يكون الأمر غير ذلك تماما وفى فترات زمنية تختلف عن تلك الحسابات فلا يجب أن يقف المسلم مكتوف الأيدى حتى يأتى هذا التاريخ الذى يخضع لحسابات ليس مجذوما بها فعلينا بالعمل والاجتهاد وإعداد وسائل النصر وإخضاع كل شىء بمشيئة الله تعالى حتى لا نجعل عرضه لتربص الأعداء والمستشرقين ... ، وفى سورة إبراهيم نجد أنه قد ذكر بها الحديث عن بنى إسرائيل ونجد أن عدد آيات هذه السورة ٥٢ آية وإذا قمنا بعد الحروف بداية من الآية ٣٥ (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) إلى نهاية السورة نجد أن عدد الحروف ٩٨٨ وبالقسمة على ٧٦ يكون الناتج ١٣ وهو عدد كلمات الآية ٣٥ وبالقسمة على ١٩ نجد ٩٨٨+ ١٩ ٥٢ وهو عدد آيات السورة وإذا قمنا بعد الكلمات من نهاية الآية ١٣ (لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) حتى الآية ١٩ (وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) نجد أن عدد الكلمات هو ٧٦ أى ٤* ١٩ وفى سورة الحشر نجد قوله تعالى (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) وذلك يثبت أن ما فى السماوات وما فى الأرض سبح لله حين تم إخراجهم على يد الرسول صلىاللهعليهوسلم عام ٦٣٨ م ولذلك نجد أن عدد الحروف من بداية السورة (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) وحتى قوله (يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) بالآية ٢٤ من نفس السورة هو ٢٠٢١ حرفا وهو بداية حشرهم فى الإفسادة المعاصرة لتكون نهايتهم ٢٠٢٢ وكما سبح لله ما فى السماوات وما فى الأرض عند ما أخرجهم النبى صلىاللهعليهوسلم فسوف يسبح له ما فى السماوات والأرض عند نهايتهم ببداية الحشر الجديد وبالفعل فإن الأحياء والجمادات وكذلك الأرض تتأذى من وجود الكافرين على ظهرها ... ، وإذا تحدثنا عن الإعجازات الرقمية