المناعة حيث تزداد الأجسام المضادة فى الجسم وتنشط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهنى منخفض الكثافة .. ، إنه الدين الحق والخير .. ، لقد أعد الله تعالى لأهل الجنة الكثير من الخير ، ومنه نظرة سبحانه إليهم وأنه لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين .. ، ورضوان الله تعالى عليهم أكبر حيث يديم عليهم هذا النعيم .. ، ويكفى أن الله تعالى" يتولى الصالحين" .. ، يوصينا صلىاللهعليهوسلم أن يكون زادنا من الدنيا كزاد الراكب .. ، ولا بد أن ندرك أن الصدقة برهان الإيمان ، وأن صلة الرحم تجعل الله تعالى يتقبل العمل ويبسط الرزق ، ويبارك فى العمر .. ، وعلينا أن ندرك أننا فى اختبار وأن علينا واجبات كالعمل والدعوة إلى الله ، والتربية الصالحة ونصرة المسلمين وإطعام الفقير وغير ذلك ، وهناك الأعداء فى الخارج حيث يتربصون لتنصير المسلمين ووقف الإغاثة فى المحن الاقتصادية ، والمناداة بتحرير المرأة ومساواتها بالرجل ونشر الفرق المختلفة والسيطرة على الإعلام .. ، وهناك إبليس حيث ترتفع حوادث قتل الأبناء .. ، وقتل الآباء .. ، والزنا .. ، والمقاهى والفساد حتى فى ليل رمضان وربما نهاره رغم أن مردة الشياطين تسلسل .. ، فعلينا أن نتخذه عدوا .. ، ونأخذ الكتاب بقوة .. ، ونحمد الله أن ربنا الله .. ، جعلنا مسلمين وهدانا للإيمان والعلم واليقين بأعلى معرفة وأصدق حديث ...
لقد قام الإسلام على أسس الخير كلها فهو يقوم على أساس التحرر الوجدانى من كل استعباد وخضوع فلا خوف ولا خضوع إلا لله .. ، وهو يقوم على أساس المساواة فلا فرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى .. ، ويقوم على أساس التكافل بكل صورة" والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه" (١) ، فرعاية الوالدين والزوجة والأولاد ومساعدة المحتاجين كلها من صور التكافل التى أمر الله تعالى بها وجعل عقوبة المقصر فيها من أشد العقوبات" فلا يدخل الجنة قاطع رحم." (٢) .. ، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه (٣) .. ،
__________________
(١) سبق تخريجه.
(٢) من شرح حديث ـ عن جابر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم" ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم" رواه الطبرانى ـ الترغيب والترهيب ـ الجزء الرابع ص ٤٩٤.
(٣) يشير إلى ذلك معنى الحديث السابق.