وقرئ «أتى» على ـ الإفراد ـ وفيه بعد ؛ لأن الأسماء فيها كلها مجموعة (١).
ووجهها : أنه جعل الفاعل الجنس ، أى : بما أتى أهل الدنيا.
١٣٤ ـ قوله : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ ، على معنى : فقال لهم : «إنّى».
١٣٥ ـ قوله : (لا أُضِيعُ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ وهو ظاهر.
١٣٦ ـ قوله : (لا يَغُرَّنَّكَ) :
يقرأ ـ بإسكان النون ـ على التوكيد ـ بالخفيفة ـ.
١٣٧ ـ قوله : (لكِنِ الَّذِينَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ وهو ظاهر.
١٣٨ ـ قوله : (نُزُلاً) :
يقرأ ـ بإسكان الزاى ـ وهو ظاهر.
١٣٩ ـ قوله : (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ.
والوجه فيه : أنه أعمل «إن» مخففة ، جعلها مشددة.
ودليل ذلك : أنه أدخل اللام فى الاسم (٢).
__________________
(١) قال جار الله : «... قراءة أبىّ «يفرحون بما فعلوا ، وقرئ «آتوا» بمعنى : أعطوا ، وعن على رضى الله عنه : بما أوتوا.»
(٢) انظر ٣ / ١٤٨ البحر المحيط.