ويمكن أن يقال : إن أصلها «بأيس» على «فعيل» مثل «صهباء» ، ثم نقل فتحة الياء إلى الهمزة ، وأسكنها.
والخامس : «باس» مثل «نعس».
٩٠ ـ قوله تعالى : «خلف» :
يقرأ ـ بفتح اللام ـ يقال : «هؤلاء خلف من آبائهم» أى يقومون مقامه ، ويجيئون من بعده ، وأما سكون اللام فبمعنى الردىء.
٩١ ـ قوله تعالى : (وَرِثُوا الْكِتابَ) :
يقرأ ـ بضم الواو ، والتشديد ـ على ما لم يسم فاعله ، وهو ظاهر.
٩٢ ـ قوله : (أَنْ لا يَقُولُوا) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب ، أى : واجهتهم أنبياؤهم بذلك.
٩٣ ـ قوله تعالى : (وَدَرَسُوا) :
يقرأ «ادارسوا ما فيه» وهو فى الأصل «تدارسوا» (١) وقد ذكرنا نظيره فى «اداركوا» فى هذه السورة الكريمة عند رقم ٢٠.
٩٤ ـ قوله تعالى : (يُمَسِّكُونَ) :
يقرأ ـ بالتخفيف (٢).
والأشبه : أن تكون الياء ـ على هذه القراءة ـ زائدة ، والتقدير : يمسكون بحكم الكتاب.
__________________
(١) قال أبو البقاء :
ويقرأ «ادّارسوا» وهو مثل «ادّاركوا ..» ١ / ٦٠٢ التبيان.
وانظر ١ / ٢٦٧ المحتسب. وانظر التبيان ١ / ٥٦٦.
(٢) قال أبو البقاء :
«ويقرأ ـ بالتخفيف ـ من «أمسك».
ومعنى القراءتين : تمسك بالكتاب ، أى : عمل به ، والكتاب جنس. ١ / ٦٠٣ التبيان.