٣١ ـ قوله تعالى : (اثَّاقَلْتُمْ إِلَى) :
يقرأ «تثاقلتم» على «تفاعل» ومن شدّد جعله «افتعل» (١).
٣٢ ـ قوله تعالى : (ثانِيَ اثْنَيْنِ) :
يقرأ ـ بسكون الياء (٢) ـ مثل :
كأن أيديهن بالقاع (٣).
٣٣ ـ قوله تعالى : (بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ) :
يقرأ ـ بكسر العين ـ وهما لغتان.
ويجوز أن تكون المكسورة بمعنى الهلاك ، أى : أهلكتهم المسافة.
٣٤ ـ قوله تعالى : (عُدَّةً) :
يقرأ ـ بكسر العين ـ أى : جماعة أشياء تليق بالحال.
ويقرأ «عدّة» ـ بكسر العين ، وفتح الدال ، وضم الهاء ـ على أنه ضمير ، أى : لأعدوا له ما هوا أصله ، ومادته (٤).
٣٥ ـ قوله تعالى : (زادُوكُمْ) :
يقرأ «زادكم» ، أى : الخروج (٥).
__________________
(١) انظر التبيان ١ / ٧٨.
(٢) قال أبو البقاء : «ويقرأ بسكون الياء ، وحقها التحريك ، وهو من أحسن الضرورة فى الشعر ، وقال قوم : ليس بضرورة ، ولذلك : أجازوه فى القرآن ...» ٢ / ٦٤٤ التبيان.
وانظر ١ / ٢٨٩ المحتسب.
(٣) البيت فى المحتسب ، وهو بتمامه :
كأن أيديهن بالقاع الفرق |
|
أيدى عذارى يتعاطين الورق |
ويقول أبو الفتح : «.. قد كثر عنهم جدا ...» ١ / ٢٨٩.
والبيت لرؤبة : يضف أيدى الإبل بالقاع الخشن ، الذى فيه الحصى ، ويشبه ذلك بأيدى عذارى ، يتعاطين الدراهم. وانظر ٤ / ٤٠٥ شرح شواهد الشافية ..
(٤) انظر ٥ / ٤٨ البحر المحيط.
(٥) وهى قراءة ابن أبى عبلة. انظر ٥ / ٤٩ البحر المحيط.