تحقيقه ، وكان هذا العمل لصيقا بتخصصى الدقيق [اللغويات : النحو ، والصرف ، والعروض ...].
وإنى لأشكر ربى أولا أن وفقنى لهذا العمل الجليل ، ولعل التأخير فى التوقيت لحكمة بالغة للحكيم العليم ، وهو أن أعمله بعد أن حققت ، وألّفت عشرات الكتب فى النحو ، والصرف ، والعروض ، واللغة ، والكتاب يحتاج فى تحقيقه إلى كل ذلك.
كما أرجوه (عزوجل) أن يتقبل العمل ، وأن يجعله خالصا لوجهه ، وأن ينفع به المسلمين فى وقت من الزمان لا يضعهم فى مكانهم الصحيح تحت الشمس إلا العودة إلى كتاب الله الكريم. وسنة الرسول الأمين (وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).
|
د. عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد كلية الآداب ، جامعة جنوب الوادى عميد معهد إعداد الدعاة (الأسبق) دكتوراه من كلية اللغة العربية بالقاهرة ـ جامعة الأزهر مع مرتبة الشرف الأولى |