«ولدت ـ فاطمة بنت أسد ـ علياً عليه السّلام في الكعبة ، وما ولد قبله أحدٌ فيها».
نصّ على ذلك السيّد الشريف النسّابة نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد العلوي العمري ، من علماء القرن الخامس الهجري (١).
* * *
«لقد وُلِدَ عليه السّلام في بيت الله الحرام ، ولم يولد فيه أحدٌ غيره قط».
قالها : الشيخ الفقيه أبو الحسين سعيد بن هبة الله ، المعروف بقطب الدين الرواندي (ت ٥٧٣ ه) (٢).
* * *
«مولده عليه السّلام في الكعبة المعظّمة ، ولم يولد بها سواه».
قالها : العلّامة عمر بن محمد بن عبد الواحد (٣).
* * *
«... فالولد الطاهر ، من النسل الطاهر ، وُلِدَ في الموضع الطاهر ، فأين توجد هذه الكرامة لغيره؟!
فأشرف البقاع : الحرم ، وأشرف الحرم : المسجد ، وأشرف بقاع المسجد : الكعبة ، ولم يولد فيه مولودٌ سواه.
فالمولود فيه يكون في غاية الشرف ، فليس المولود في سيّد الأيّام (يوم الجمعة) في الشهر الحرام ، في البيت لحرام ، في البيت الحرام سوى أمير المؤمنين عليه السّلام».
__________________
(١) المجدي في أنساب الطالبيين : ١١.
(٢) الخرائج والجرائح ٢ : ٨٨٨.
(٣) النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم : ١٦ ، ومخطوطة مكتبة آيا صوفيا ـ تركيا ، وانظر بشأنه إيضاح المكنون ٢ : ٦٦١ ، أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربيّة.