فاكتست مكّةٌ بذاك افتخاراً |
|
وكذا المشعران بعدَ مِناها |
بل بهِ الأرضُ قد علت إذ حوتْهُ |
|
فغدت أرضُها مَطافَ سماها (١) |
١١ ـ الشيخ صالح بن درويش التميمي الكاظمي (ت ١٢٦١ هـ).
قال في هزيمته التي عارض بها همزية البوصيري :
غايةُ المدحِ في عُلاكَ ابتداءُ |
|
ليت شعري ما تصنعُ الشُعراءُ |
لم تَلِد هاشميةٌ هاشمياً |
|
كعليٍّ وكُلّهم نُجباءُ |
وضعتهُ ببطنِ أوّل بيتٍ |
|
حواست جمع كن |
١٢ ـ الشيخ حسين بن محمّد بن علي الفتوني الهمداني ، من أعلام القرن الثالث عشر.
قال في اُرجوزته المسمّاة بالدوحة المهدية ، التي فرغ منها سنة (١٢٧٨ هـ) :
وفي ضُحى الجمعة قد تولّدا |
|
مُطهّراً مُكرّماً مُسدّداً |
وكان ذا في كعبة الرحمنِ |
|
لسبعةٍ خلونَ من شعبانِ |
وقد رُوي أنّ الإمامَ المنتَجب |
|
مولدُه ثالث عشرٍ من رَجَب |
مولدُهُ بعد ثلاثين سنه |
|
من مولد النبيّ يقفو سُننه (٣) |
١٣ ـ الشيخ محمّد الصالح ، المولد سنة (١٢٩٧ هـ).
قال من قصيدة علوية :
__________________
(١) الغدير (للأميني) ٦ : ٢٩.
(٢) أعيان الشيعة ٣٦ : ٦٣ ، الطبعة الثانية ، عام (١٣٨٠ هـ) ومجلة «علوم الحديث» العدد الثامن ، وسنورد القصيدة كاملة في مسك الختام.
(٣) علي عليه السلام وليد الكعبة (للأُردوبادي) : ٨٩.