ولدتَ في البيتِ بيتِ الله فارتفعتْ |
|
أركانُهُ بكَ فوقَ السَّبعةِ الحُجُبِ |
وتلكَ منزلةٌ لم يؤتها بشرٌ |
|
بلى ومرتبةُ طالتْ على الرُّتبِ (١) |
١٩ ـ السيّد محسن الأمين العاملي ، المتوفّى سنة (١٣٧١ هـ).
قال في مقصورته العلوية :
لكَ يا أمير المؤمنين مناقبٌ |
|
ظهرت طهورَ الشمس في وقتِ الضُحى |
مشهورةٌ لا يُستطاع جُحودها |
|
فالناسُ مُذعِنةٌ بها حتّى العِدى |
نَصُّ الغديرِ كفاكَ فَضلاً إنّهُ |
|
لكَ في الرقاب جميعها عُقدُ الولا |
هيَ من فضائلكَ العظيمِ الشأن إحـ |
|
ـداها إلى أمثالها الفضلُ انتهى |
وولدتَ في البيتِ الحرام ولم يكن |
|
هذا لغيركَ مَن يكونُ ومَن مضى |
يكفيك ما قد جاء في التطهيرِ أو |
|
في (قُل تعالَوا) أو أتى في (هل أتى) (٢) |
وله أيضاً :
وُلِدتَ بيتِ اللهِ وهيَ فضيلةٌ |
|
خُصصتَ بها إذ فيك أمثالُها كُثرُ (٣) |
٢٠ ـ الاُستاذ جعفر النقدي ، المتوفّى سنة (١٣٧٢ هـ).
قال في قصيدةٍ يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام :
لا تعجبوا إذ أتى في البيت مولدُهُ |
|
فليسَ ذلكَ من عَلياهُ بالعجبِ |
لأنّ فوقَ الثَّرى من أجلهِ رُفع الـ |
|
ـبَيتُ العتيقُ وفيهِ خُصّ بالرُّتبِ |
__________________
(١) أعيان الشيعة ٥ : ٢٨٥.
(٢) علي عليه السلام وليد الكعبة (للأُردوبادي) : ١٠٤ ـ ١٠٥.
(٣) أعيان الشيعة ١ : ٣٢٣.