وله أيضاً :
زهرت بهِ أكنافُ مكّةَ مُذْ غدا |
|
ميلادهُ في البَيتِ ذي الأستارِ |
ما البيتُ شرّفهُ ولكن شُرِّفَ الـ |
|
ـبيتُ الحرامُ بساطِعِ الأنوارِ |
وله أيضاُ :
مَن خصّ مولدهُ في بيتِهِ شَرَفاً |
|
للبَيتِ يومَ أقامَ البيتَ بانيهِ |
لذاكَ قبلةَ مَن صلّى لخالقِهِ |
|
غدا ومقصدَ مَن لِلحجِّ يأتيهِ (١) |
٢٠ ـ السيّد علي نقوي النقوي اللكهنوي الهندي ، المتوفّى سنة (١٤٠٨ هـ).
قال في موشّحة بمناسبة ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام :
مَن بدا فازدهَرَ البيتُ الحرامْ |
|
وزَهَت منهُ ليالي رَجَبِ |
* * *
طَرِبَ الكونُ لِبشرٍ وهَنَا |
|
إذ بدا الفخرُ بنورٍ وَسَنا |
وأتى الوحيُ يُنادي مُعلِنا |
|
قد أتاكُم حجّةُ الله الإمامْ |
وأبو الغُرِّ الهداةِ النُجُبِ
خصّهُ الرحمنُ بالفضل الصراحْ |
|
ومزايا أشرقَت غُرّاً وضاحْ |
وسَما منزلُهُ هامَ الضراحْ |
|
فغدا مولدُهُ خيرَ مقامْ |
طأطأت فيه رؤوسُ الشُهُبِ
إنّهُ أوّلُ بيتٍ وُضِعَا |
|
للورى طُراً فأضحَوا خُضَّعا |
وعلى الحاضِرِ والبادي معا |
|
حجَّةً أصبحَ فرضاً ولزامْ |
طاعةٌ تتبعُ أقصى القُرَبِ
__________________
(١) علي عليه السلام وليد الكعبة : ١٠٣.