* والحافظ ابن شهر آشوب المازندراني (ت ٥٨٨ هـ) في مناقبه وبعد أن روى أحاديث الولادة (١).
* العلّامة العاملي في الصراط المستقيم ذاكراً اُرجوزة السيّد الحسيني :
ومولدُ الوصيّ أيضاً في الحرم |
|
بكعبة الله العليّ ذي الكرم (٢) |
* العلّامة الطبرسي الآملي في تحفة الأبرار (٣).
* القاضي السعيد الشهيد سنة (١٠١٩ هـ) التستري حين طفق ينازل ويناضل القاضي روزبهان من علماء المعقول والمنقول ، حنفي الفروع أشعري الاُصول ، في إحقاق الحق حيث قال : «إنّ الفضيلة والكرامة في أنّ باب الكعبة كان مقفلاً ، ولمّا ظهر آثار وضع الحمل على فاطمة بنت أسد ـ رضي الله عنها ـ عند الطواف خارج الكعبة انفتح لها الباب بإذن الله تعالى ، وهتف بها هاتف بالدخول.
كما عقّب التستري على مسألة ولادة حكيم قائلاً : «وعلى تقدير صحّة تولّد حكيم بن حزام قبل الإسلام في وسط بيت الله الحرام فإنّما كان بحسب الاتفاق كما يتّفق بسقوط الطفل من المرأة ، والعجل من البقرة في الطريق وغيره ، على أنّ الكلام في تشرّف الكعبة بولادته فيها ، لا في تشرّفه بولادته في الكعبة» (٤).
* أبو الحسن المالكي في (الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة) يذهب المذهب نفسه في ولادة حكيم : فبعد أن يذكر ولادة عليّ في جوف الكعبة قال : «وأمّا حكيم بن حزام فولدته اُمّه في الكعبة اتفاقاً لا قصداً».
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٧٥.
(٢) الصراط المستقيم ٢ : ٢١٥.
(٣) تحفة الأبرار ، ب ٤ ، ف ٢.
(٤) انظر إحقاق الحقّ.