ونكتفي بهذه الأمثلة وعشرات غيرها كثيرة تحفل بها هوامش الكتاب لنقول إننا بذلنا ما استطعنا بذله من جهد وعناية في ضبط النصوص وتحقيقها. وقد مضى على تحقيق القسم الأول ما يزيد عن العشر سنوات ظهرت خلالها دواوين بعض الشعراء وحققت كتب تراثية كثيرة أعانتنا على تصويب بعض النصوص. وقد عنّت لنا أيضا ملاحظات وإضافات أغنت الكتاب ، وأوجبت إعادة تحقيقه وطبعه لاستدراك ما فات تحقيقه في الطبعة الأولى.
(لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ).
صدق الله العظيم