ونشير إلى بعض مواضع التصحيف الواقعة في أسماء الأعلام منها :
(مزبد) وهو من أصحاب النوادر نسخ الناسخ اسمه : ب (مزيد بد) مرة ، ونسخه بشكل (من يد) مرة أخرى.
(ابن الرومي) الشاعر ، نسخ اسمه (الدومي).
(أبو الأسود الدؤلي) كتب في المخطوط (أبو السود).
(أبو دلامة زند بن الجون) كتب (زيد).
(محمد بن الحنفية) كتب (محمد بن الحنيفية).
(عبيدة بن الحارث بن المطلب) كتبه الناسخ محرفا اسمه واسم جده ب (يزيد بن الحارث بن عبد المطلب).
(قال أبو جنيفة الشيطان الطلق) وأبو حنيفة هذا هو الإمام المعروف ولا يمكن أن يوصف باللفظين الواردين في نص المخطوط ، وإنما صوابه (لشيطان الطاق) وهو محمد بن علي بن النعمان البجلي ولاء ، نسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة ، كان يجلس للصرف عليه.
(الوليد بن عتبة) والي المدينة أيام يزيد بن معاوية كتب (الوليد بن عقبة).
(عمرو بن العاص) كتب (الحسين بن العاص).
ومن أمثلة التصحيف ما يأتي :
(إنهم كالأنعام ..) صوابها (إن هم إلا كالأنعام). وهي الآية ٤٤ من سورة الفرقان.
(يعتلل الله) صوابه (تعتاله العلة) أي تصيبه العلة.
(إلى الوزارتين العلاق) صوابها إلى (ذي) الوزارتين إلى (ذي) العلا.
يبكون من قتلت سيوفهم |
|
ظلما بكا منقطع القلب |
كتب هذا البيت في المخطوط :
ظلما بكاء قوله .. الكلب