عنه وتتحروا خلافه وأنت خبير بأن ذلك إنما يليق بما إذا كان بيانه تعالى تعيين على طريقة مواقع الخطأ والضلال من غير تصريح بما هو الحق والصواب وليس كذلك (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ) من الأشياء التى من جملتها أحوالكم المتعلقة بمحياكم ومماتكم (عَلِيمٌ) مبالغ فى العلم فيبين لكم ما فيه مصلحتكم ومنفعتكم عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا وبرىء من الشرك وكان فى مشيئة الله تعالى من الذين يتجاوز عنهم والله أعلم.
تم بحمد الله تعالى طبع الجزء الثانى من تفسير العلامة أبى السعود
ويليه الجزء الثالث وأوله سورة المائدة