« لا يأتي على الميت ساعة أشدّ من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة ، فان لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرا فيهما فاتحة الكتاب مرّة وآية الكرسي مرّة ، وقل هو الله احد مرّتين ، وفي الثانية فاتحة الكتاب مرّة والهاكم التكاثر عشر مرّات وسلم ويقول :
اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر ذلك الميت فلان بن فلان ، فيبعث الله مِن ساعته الف ملك الى قبره مع كل ملك ثوب وحلة ويوسع في قبره من الضيق الى يوم ينفخ في الصور ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات ويرفع له أربعون درجة » (١).
صلاة اُخرى :
يصلى لرفع وحشة الليلة الاُولى في القبر ركعتين ، يقرا في الركعة الاولى الحمد وآية الكرسي ، ويقرا في الركعة الثانية الحمد وانّا انزلناه عشر مرّات ، فإذا سلم يقول :
« اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر فلان » (٢).
ويذكر اسم الميت عوضاً عن « فلان ».
حكاية :
نقل شيخنا ثقة الاسلام النوري ( نوّرالله مرقده ) في ( دار السلام ) عن شيخه معدن الفضائل والمعالي مولانا الحاجّ ملا فتح علي السلطان آبادي
__________________
(١) فلاح السائل للسيّد ابن طاووس : ص ٨٦ ـ ٨٧.
(٢) في المصباح للشيخ الكفعمي : ص ٤١١ الطبعة الحجرية. قال : « وصلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان ، في الاُولى الحمد ، وآية الكرسي ، وفي الثانية الحمد والقدر عشراً ، فإذا سلّم قال : اللّهمّ صلي على محمّد وآل محمّد ، وابعث ثوابها الى فلان ».
وذكرها الشيخ الكفعمي في : البلد الأمين : ص ١٦٤ ، ونقلها عنه الحر العاملي في الوسائل : ج ٥ ، ص ٢٨٥ ، كتاب الصلاة : أبواب بقية الصلوات المندوبة باب ٤٤ ، ح ٢.
ونقلها المجلسي في البحار : ج ٩١ ، ص ٢١٩ ، ح ٥.