__________________
وصفة هذه الصلاة :
أن يصوم أول خميس من رجب ثمّ يصلي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاحتة الكتاب مرّة ، وانّا انزلناه ثلاث مرّات ، وقل هو الله أحد اثني عشرة مرّة.
فإذا فرغ من صلاته قال سبعين مرّة : اللّهمّ صلّ على محمّد النبي الاُمّي وعلى آله [وفي نسخة بدل اللّهمّ صل على محمّد وآل محمّد] ثمّ يسجد ويقول سبعين مرّة : ربّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم انّك أنت العليُّ الأعظم. ثمّ يسجد سجدة اُخرى فيقول فيها سبعين مرّة : سبوح قدوس ربّ الملائكة والروح.
ثمّ يسأل حاجته ، فانّها تقضى إن شاء الله) انتهى كلامه رفع مقامه.
وقد نقل العلاّمة المجلسي رحمهالله في بحاره : ج ٩٨ ، ص ٣٩٥ باب (عمل خصوص ليلة الرغائب) : عن العلاّمة في اجازته الكبيرة عن الحسن بن الدّربي ، عن الحاج صالح مسعود بن محمّد وأبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قرأها عليه في محرَّم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة عن الشيخ عليِّ بن عبد الجليل الرّازي عن شرف الدين الحسن بن علي ، عن سديد الدّين عليّ بن الحسن عن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري ، عن الحسن بن علي ، عن الحاج مسموسم عن أبي الفتح نورخان عبد الواحد الاصفهاني ، عن عبد الواحد بن راشد الشيرازي ، عن أبي الحسن الهمداني عن عليّ بن محمّد بن سعيد البصري ، عن أبيه ، عن خلف بن عبدالله الصنّعاني ، عن حميد الطوسي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما معنى قولك : رجب شهر الله؟ قال : لأنه مخصوص بالمغفرة ، فيه تحقن الدماء ، وفيه تاب الله على أوليائه وفيه انقذهم من نزاعه ثمَّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صامه كلّه استوجب على الله ثلاثة أشياء :
مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما يبقى من عمره ، وأماناً من العطش يوم الفرغ الأكبر.
فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنّي عاجز عن صيامه كلّه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : صم أوَّل يوم منه ، فانَّ الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه ، فانّك تعطى ثواب صيامه كلّه. ولكن لا تغفلوا عن ليلة أوَّل خميس منه ، فانّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك أنّه إذا مضى ثلث اللّيل لم يبق ملك في السّموات والأرض إلاّ ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطّلع الله عليهم اطّلاعة فيقول لهم :
يا ملائكتي اسألوني ما شئتم فيقولون : حاجاتنا إليك أن تغفر لصوّام رجب ، فيقول