* وكذلك قراءة سورة يس قبل النوم (١).
وكذلك صلاة ليلة الرغائب ، وقد ذكرت هذه الصلاة مع بعض فضائلها في مفاتيح الجنان في أعمال شهر رجب (٢).
__________________
وذكره القطب الراوندي في الدعوات : ص ٢١٧.
ونقله في البحار : ج ٨٦ ، ص ١٦١ ح ٤٠ ، عن (البلد الأمين) وفي ج ٨٧ ـ ص ٨ ، ح ١٣ ، وفي ج ٩٣ ، ص ٢٠٧ ، ح ٧.
كما رواه الشيخ الطوسي في الأمالي : ص ٢٨٥.
(١) روى الصدوق رحمهالله في ثواب الأعمال : ص ١٣٨ عن الامام الصادق عليهالسلام انّه قال :
« انَّ لكل شيء قلباً وانّ قلب القرآن يس ، مَن قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يمسي. ومَن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة. وإن مات في يومه ادخله الله به الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له. فاذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نورٌ ساطع الى عنان السماء الى أن يخرجه الله من قبره ... الحديث ».
وفي البحار : ج ٧٦ ، ص ٢٠٠ ، عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : « من قرأ يس ، في ليلته قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ».
لا يخفى أن هذه الرواية هي قطعة من الرواية المتقدمة.
(٢) قال المؤلّف في كتابه مفاتيح الجنان المعرب : ص ١٣٩ :
(واعلم انّ أوّل ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمّى ليلة الرغائب ، فيها عمل مأثور عن النبي صلى الله عليه وآله ذو فضل كثير. ورواه السيّد في الاقبال والعلامة المجلسي رحمه الله في اجازة بني زهرة.
ومن فضله : أن يغفر لمن صلاّها ذنوب كثيرة ، وانّه اذا كان أول ليلة نزوله الى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة ، بوجه طلق ، ولسان ذلق ، فيقول : يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة.
فيقول : من أنت ، فما رأيت أحسن وجهاً منك ، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك ، ولا شممت رائحة اطيب من رائحتك؟
فيقول : يا حبيبي انا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا ، في بلدة كذا ، في شهر كذا ، في سنة كذا ، جئت الليلة لاقضي حقك وآنس وحدتك ، وأرفع عنك وحشتك ؛ فإذا نفخ في الصور ظلت في عرصة القيامة على رأسك ، فافرح فانّك لم تعدم الخير أبداً.