* التاسع : من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت :
وروي :
__________________
روى الكليني في الكافي الشريف : ج ٣ ، ص ٢٤٣ ، باب في أرواح المؤمنين ، بالإسناد الى حبّة العرني قال :
(خرجت مع أمير المؤمنين عليهالسلام الى الظهر ـ أي ظهر الكوفة ، وهو النجف الأشرف كان يسمّى بذلك لوقوعه بظهر الكوفة ـ فوقف بوادي السلام كأنّه مخاطب لأقوام. فقمت بقيامه حتّى أعييت ، ثمّ جلست حتّى مللت ، ثمَّ قمت حتّى نالني مثل ما نالني أولاً ، ثمَّ جلست حتّى مللت ، ثمّ قمت وجمعت ردائي فقلت : يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة.
فقال لي : يا حبّة إن هو إلاّ محادثة مؤمن أو مؤانسته.
قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، وانّهم لكذلك؟
قال : نعم ، ولو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محتبين يتحادثون.
فقلت : أجسام أم أرواح؟
فقال : أرواح. وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلاّ قيل لروحه : الحقي بوادي السلام وانّها لبقعة من جنّة عدن).
وروى أيضاً بالإسناد الى أبي عبدالله عليهالسلام قال : (قلت له : انّ أخي ببغداد ، وأخاف أن يمرت بها.
فقال : ما تبالي حيثما مات ، أما انّه لا يبقى مؤمن في شرق الأرض وغربها إلاّ حشر الله روحه الى وادي السلام.
قلت له : واين وادي السلام؟
قال : ظهر الكوفة. أما إنّي كانّي بهم حلق حلق قعود يتحدثون).
وقال الديلمي في ارشاده ص ٤٤٠.
(وروى جماعة من صلحاء المشهد الشريف الغروي انّه رأى : انّ كلّ واحد من القبور التي في المشهد الشريف ، وظاهره : قد خرج منه حبل ممتد متصل بالقبة الشريفة صلوات الله على مشرفها).
وفي دار السلام للعلاّمة المرحوم الشيخ النوري قدس سرهم صاحب مستدرك الوسائل ، قصة غريبة عجيبة ذكرها في المجلد ٢ ، ص ٦٨ ـ ٦٩ ، تحت عنوان (رؤيا فيها معجزة وفضيلة عظيمة للدفن في وادي السلام) ، فراجعها واستفد.