« انّه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة » (١).
وروي أيضاً :
« مرّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على قبر يُعَذَّب صاحبه ، فدعا بجريدة فشقها نصفين ، فجعل واحدةً عن رأسه ، والاُخرى عند رجليه ، وانّه قيل له : لم وضعتها؟
فقال صلىاللهعليهوآله : انّه يخفف عند العذاب ما كانتا خضراوين » (٢).
ومن النافع أيضاً صبّ الماء على القبر لما ورد أن العذاب يرفع عن الميت ما دام القبر رطباً (٣).
* العاشر : في أول يوم من رجب.
« تصلّي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ... وقاك الله فتنة القبر وعذاب يوم القيامة » (٤).
__________________
(١) الكافي : ج ٣ ، ص ١٥٣ ، ح ٧ ، التهذيب : ج ١ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٢٣ ونقله الحر في وسائل الشيعة : كاتب الطهارة ، أبواب التكفين ، باب ٧ ح ، ح ٦.
(٢) الفقيه : ج ١ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٠٢ ، ونقله الحر في وسائل الشيعة / كتاب الطهارة ، أبواب التكفين باب ١١ ، ح ٤.
(٣) أقول : ورد في أخبار كثيرة استحباب رش القبر بالماء فمن ذلك ما رواه الشيخ الطوسي في التهذيب : ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٩٩ ، بالإسناد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« السنّة في رش الماء على القبر أن تستقبل القبلة وتبدأ من عند الرأس الى عند الرجل ، ثمّ تدور على القبر من الجانب الآخر ثمّ يرش على وسط القبر فكذلك السنّة ».
وروى الكليني بإسناد معتبر كالصحيح عن أبي عبدالله عليه السلام « في رش الماء على القبر قال : يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب ». الكافي : ج ٣ ، ص ٢٠٠ ، ح ٦.
الوسائل / كتاب الطهارة : أبواب الدفن ـ باب ٣٢ ، ح ١ ـ ٢.
(٤) روى السيّد ابن طاووس في الاقبال : ص ٦٣٧ قال : (رواه سلمان الفارسي رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا سلمان ألا اعلمك من غرائب الكنز؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال صلىاللهعليهوآله : اذا كان أول يوم من رجب تصلي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد ثلاث مرّات غفر الله لك ذنوبك كلها من اليوم الذي جرى عليك القلم الى هذه الليلة ، ووقاك فتنة القبر وعذاب يوم القيامة ، وصرف عنك الجذام والبرص ، وذات الجنب).