« ويصلي في الليلة الاُولى من رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد ، فانّها نافعة في رفع عذاب القبر » (١).
* الحادي عشر : أن تصوم أربعة أيّام من شهر رجب (٢).
* وكذلك صوم اثني عشر يوم من شعبان (٣).
__________________
(١) روى السيّد ابن طاووس رحمهالله في اقبال الأعمال : ص ٦٢٩ ، الطبعة الحجرية :
عن النبي صلىاللهعليهوآله :
« مَن صلَّى المغرب أول ليلة من رجب ثمّ يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرّة ويسلم بين كل ركعتين.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أتدرون ما ثوابها؟
قالوا : الله ورسول أعلم.
قال : فانّ الروح الأمين علمني ذلك وحسر رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ذراعيه ، وقال : حُفِظَ والله في نفسه واهله وماله وولده واجير من عذاب القبر وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب ».
(٢) روى رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق أعلى الله تعالى مقامه في ثواب الأعمال : ص ٧٩ ، ورواه في الأمالي : ص ٤٣٠ ، المجلس ٨٠ ، ح ١. ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة : ص ٢٥ ، ح ١٢ ، أيضاً بالإسناد الى أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انّه عدّ ثواب صوم كل يوم مِن أيّام شهر رجب الأصبّ .. الى أن قال :
(ومن صام من رجب أربعة أيّام عوفي من البلايا كلها من الجنون والجذام والبرص وفتنة الدجال.
واجير من عذاب القبر.
وكتب له مثل اُجور اُولى الألباب التوابين الأوابين.
واعطي كتابه بيمينه في أوائل العابدين).
(٣) روى الصدوق أعلى الله تعالى مقامة في ثواب الأعمال : ص ٨٧. ورواه في الأمالي ص ٣٠ ، المجلس ٧ ، ح ١ ، وفيه (تسعون) بدل (سبعون) ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة ص ٤٧ ، ح ٢٤ ، بالإسناد عن ابن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انّه ذكر ثواب صوم كل يوم من أيّام شهر شعبان المعظم ، وفي تلك الرواية الشريفة ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
(ومن صام اثني عشر يوماً من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون ألف ملك الى النفخ في الصور).