* الثاني عشر : ومن الاُمور الموجبة للنجاة من عذاب القبر قراءة سورة الملك فوق قبر الميت كما روى ذلك القطب الراوندي عن ابن عباس قال :
« انّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ولم يعلم انّه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحاً يقول : هي المنجية.
فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : هي المنجية من عذاب القبر » (١).
* وروى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر عليهالسلام انّه قال :
« سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر » (٢).
* الثالث عشر : في دعوات الراوندي نقل عن الرسول صلىاللهعليهوآله انّه قال :
« ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات :
(اللّهمَّ إنِّي أسألكَ بحق محمدٍ وآل محمدٍ أن لا تُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور » (٣).
* الرابع عشر : روى الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) عن
__________________
وقال صلىاللهعليهوآله :
(ومن صام تسعة أيّام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه. ومن صام من شعبان عشرة أيّام وسع الله عليه قبره سبعين ذراعاً في سبعين ذراع. ومن صام أحد عشر يوماً من شعبان ضرب على قبره احدى عشرة منارة من نور).
(١) الدعوات للقطب الراوندي : ص ٢٧٩ ، ح ٨١٧ ، الطبعة الحديثة. ونقله المجلسي في البحار : ج ٨٢ ، ص ٦٤ ، وفي : ج ٩٢ ، ص ٣١٣ ، ح ٢ ، وفي ج ١٠٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ٨.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٣٣ ، ح ٢٦. بإسناد صحيح عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
« سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأهافي ليلة فقد أكثر واطاب ، ولم يكتب بها من الغافلين. وانّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس. وانّ والدي عليه السلام كان يقرؤها في يومه وليلته. ومَن قرأها اذا دخل عليه فية قبره ناكر ونكير من قِبَل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ ، فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة. واذا أتياه من قِبَلِ جوفه قال لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك. واذا أتياه من قِبَل لسانه قاله لهما : ليس لكما الى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرا بي في كل يوم وليلة سورة الملك ».
(٣) الدعوات للقطب الراوندي : ص ٢٧٠ ، ح ٧٧٠. ونقله في البحار : ج ٨٢ ، ص ٥٤ ، ح ٤٣.