الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله انّه قال :
« مَن صَلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب واذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة » (١).
* الخامس عشر : ومن النافع فعله لرفع عذاب القبر صلاة ثلاثين ركعة في ليلة النصف مِن رجب يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة والتوحيد عشرة مرّات (٢).
* وكذلك في الليلة السادسة عشرة (٣) والليلة السابعة عشرة (٤) من رجب.
* وكذلك أن يصلي في الليلة الاُولى مِن شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد ، وبعد أن يفرغ من الصلاة يقرأ التوحيد خمسين مرّةً (٥).
__________________
(١) مصباح المتهجد : ص ٢٢٨.
(٢) قال السيّد ابن طاووس رحمهالله في اقبال الأعمال : ص ٦٥٢ الطبعة الحجرية :
رأينا ذلك من جملة حديث عن النبي صلىاللهعليهوآله بما معناه :
« انّ مَن صلّى فيها ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة واعطاه الله براءة من النار ، وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر ».
(٣) قال السيّد ابن طاووس رحمهالله في اقبال الأعمال : ص ٦٦٤ ، ( ... مروياً عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صلّى في الليلة السادسة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ، ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكّة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ، ويرفع عنه عذاب القبر.
(٤) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الاعمال : ص ٦٦٥ ( ... مروياً عنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ومن صلّى في الليلة السابعة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد [مرّة. خ ل] وقل هو الله أحد عشر مرّات لم يخرج من صلاته حتّى يعطى ثواب سبعين شهيداً ويجيء يوم القيامة ونوره يضيء لأهل الجمع كما بين مكّة والمدينة واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر).
(٥) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص ٦٨٣ ، ( ... وجدنا في مواهب السماح ومناقب أهل الفلاح مرويّاً عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : مَن صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد مرّة ، فاذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرّة ، والذي بعثني بالحق نبيّاً انّه اذا صلّى هذا الصلاة ، وصام العبد دفع الله تعالى