* وروي عن الامام الصادق عليهالسلام :
« مَن قرأ كل ليلة أو كل جمعة سورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه مِن فزع يوم القيامة إن شاء الله » (١).
* ونقل عنه عليهالسلام :
« مَن قرأ (والعصر) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرفاً وجهه ، ضاحكاً سِنُّهُ قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (٢).
* الثاني : روى الشيخ الكليني عن الامام جعفر الصادق عليهالسلام.
« مَن وقر ذا شيبة في الاسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة » (٣).
* الثالث : وروي عنه عليهالسلام قال :
« مَن مات بطريق مكّة ذاهباً أو جائياً أمِنَ مِنَ الفرع الأكبر يوم القيامة » (٤).
* وروى الشيخ الصدوق عنه عليهالسلام قال :
« مَن مات في أحد الحرمين [ يعني حرم مكّة وحرم المدينة زادهما الله شرفاً وتعظيماً ] (٥) بعثه الله من الآمنين » (٦).
__________________
(١) ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٤١. ونقله في البحار : ج ٨٩ ، ص ٣١٠ ، ح ١٤. وفي ج ٨٩ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٦. وفي ج ٩٢ ، ص ٣٠١ ، ح ١.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٥٣ ، ١٥٤ ، ونقله في البحار : ج ٨٥ ، ص ٣٩ ، ح ٢٧. وفي : ج ٩٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ١.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٥٨ ، ح ٣. ونقله في البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٣. وفي : ج ٥٧ ، ص ١٣٧ ، ح ٥ ، عن نوادر الراوندي.
أقول وروى الصدوق رحمه الله في ثواب الأعمال : ص ٢٢٤ ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « من عرف فضل شيخ كبير فوقوه لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة ».
(٤) رواه الكليني في الكافي : ج ٤ ، ص ٢٦٣ ، ح ٤٥. والطوسي في التهذيب : ج ٥ ، ص ٢٣ ، ح ١٤. والصدوق في (من لا يحضره الفقيه) ج ٢ ، ص ٢٢٩ ـ ح ٢٢٦٩ ، ونقله في البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٥.
(٥) هذه الحاشية للمؤلف قدسسرهم.
(٦) رواه الصدوق في الفقيه : ج ٢ ص ١٤٧ ، ح ٦٥٠.
وروى الكليني في الكافي : ج ٤ ، ص ٥٤٨ ، ح ٥ بإسناده عن الامام الصادق عليه السلام قال :