* الرابع : وروى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليهالسلام قال :
« مَن دفن في الحرم (١) اُمِنَ من الفزع الأكبر » (٢).
* الخامس : روى الشيخ الصدوق عن الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله قال :
« مَن عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزّوجلّ حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر » (٣).
* السادس : وروى عنه أيضاً صلىاللهعليهوآله قال :
« مَن مَقَتَ نفسه دون ]مقت[(٤) الناس آمنه الله مِن فزع يوم القيامة » (٤).
* السابع : روى الشيخ الأجل علي بن ابراهيم القمّي عن الامام
__________________
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله « ... ومن مات في أحد الحرمين مكّة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب ... ». وفي الفقيه : ج ١ ص ٨٤ ، ح ٣٨٠ ، عن الامام الصادق عليهالسلام انّه قال : « من مات في أحد الحرمين اُمن من الفزع الأكبر يوم القيامة » ، ونقله الحر في الوسائل : ج ١ ، باب ٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٣.
ونقله المجلسي في البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٧ ، ج ٩٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ٣ ، ج ١٠٠ ، ص ١٤٠ ، ح ٦ ، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص ١٣ ، باب ٢ ، ح ٩. ورواه البرقي في المحاسن : ص ٧٠ ، كما رواه الصدوق في علل الشرائع : ص ٤٦٠ ، باب ٢٢١ ، ح ٧.
(١) قال المؤلّف : (يعني حرم مكة المعظمة).
(٢) الكافي : ج ٤ ، ص ٢٥٨ ، ح ٢٦. الفقيه ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٢٢٧٢. المحاسن للبرقي : ص ٧٢ (كتاب ثواب الاعمال : باب ١٢١ ، ح ١٤٧) ونقله المجلسي في البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٤. وفي ج ٩٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢.
(٣) راها الصدوق في الفقيه : ج ٤ ، ص ٧ ، باب ١ ، (ذكر جمل من مناهي النبي صلىاللهعليهوآله ) ح ١. وراه في الأمالي : ص ٣٤٩ ، المجلس ٦٦ ، ح ١. ونقله في البحار ج ٧ ، ص ٣٠٣ ، ح ٦٠. وفي ج ٧٠ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢٥ ، وفي : ج ٧٦ ، ص ٢٣٣ ، ح ١. وقال المؤلّف رحمهالله في الحاشية : (الفاحشة يعني الزنا ، وكل ما تعدى حدود الله).
(٤) هذه الزيادة في نسخة بدل.
(٥) البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٢. الخصال للصدوق : ص ١٥ ، باب (الواحد) « خصلة من فعلها آمنه الله عزّوجلّ من فزع يوم القيامة » ، ح ٥٤. ورواه في ثواب الأعمال : ص ٢١٦ (ثواب من مقت نفسه دون مقت الناس) ، ح ١. ونقله في البحار : ج ٢٧ ، ص ٣٠ ، ح ٥٩. وفي : ج ٧٥ ص ٤٦ ، ح ٣. وفي ج ٧٥ ، ص ٤٨ ، ح ١٠.