محمد الباقر عليهالسلام :
« مَن كظم غيظاً وهو يقدر على امضائه حشا الله قلبه أَمناً وإيماناً يوم القيامة » (١).
* الثامن : قال الله تعالى في سورة النمل :
( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) (٢).
يعني : من جاء يوم القيامة بالحسنة فله أحسن منها (٣) وهو آمن من فزع ذلك اليوم.
* وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال :
« الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت » (٤).
* التاسع : روى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق عليهالسلام انّه قال :
« مَن أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنتان وسبعون رحمة من الله يجعل له منها واحدة يصلح بها معيشته ويدّخر له احدى وسبعين رحمة لأَفزاعِ يوم
__________________
(١) تفسير القمّي : ج ٢ ، ص ٢٧٧ في تفسير الآية ٣٧ ، سورة الشورى ونقلها في البحار : ج ٧ ، ص ٣٠٣ ، ح ٦٢ وفي : ج ٧١ ، ص ٤١٠ ح ٢٤ ، ج ٧١ ، ص ٤١١ ، ح ٢٥ ، ج ٧١ ، ص ٤١٧ ، ح ٤٥ ، ورواه في الكافي ج ٢ ، ص ١١٠ ، ح ٧.
(٢) سورة النمل : الآية ٨٩.
(٣) روى المحدّث الجليل عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي المتوفى سنة ١١١٢ هـ. ق في تفسير نور الثقلين ، عن اصول الكافي عن الصادق عليهالسلام قال : « قال أبو جعفر عليهالسلام : دخل أبو عبدالله الجدلي على أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال : يا أبا عبدالله ألا أخبرك بقول الله عزّوجل (مَن جاء بالحسنة فله خير منها وهم مِن فزع يومئذٍ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلاّ ما كنتم تعملون) قال : بلى يا أمير المؤمنين جعلت فداك.
فقال : الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت والسيئة انكار الولاية وبغضنا أهل البيت ، ثم قرأ عليهالسلام الآية ».
تفسير نور الثقلين : ج ٤ ، ص ١٠٤. وراجع الكافي : ج ١ ، ص ١٨٥ ، ح ١٤.
(٤) هذا المقطع من الخبر السابق.