* وروي :
« انّ عابِدَ بني اسرائيل كان إذا بلغ الغاية من العبادة صار مشاءً في حوائج الناس ، عانياً بما يصلحهم » (١).
* وروى الشيخ الجليل شاذان بن جبرئيل القمّي عن الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآله انه رأى على الباب الثاني من الجنّة مكتوباً :
« لا إله الا الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، لكل شيء حيلة (٢) وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال :
المسح على رؤوس اليتامى ، والتعطف على الأرامل ، والسعي في حوائج المسلمين ، ونفقد الفقراء والمساكين » (٣).
الى غير ذلك (٤).
__________________
فقال : ألا اخبرك بما هو أكثر من ذلك؟
قلت : بلى.
فقال عليهالسلام : لقضاء .... الحديث ».
وهناك رواية اُخرى تشبهها في ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٧٠ ، (ثواب الصدقة) ، ح ١٣ ، عن الامام الباقر عليهالسلام قال : « لأن احج حجة أحبّ اليّ من أن اعتق رقبة ـ حتّى انتهى الى عشرة ـ ومثلها ومثلها حتّى انتهى الى سبعين. ولأن أعول أهل بيت من المسلمين واشبع جوعتهم ، واكسو عريهم ، وأكفّ وجوههم عن الناس أحبّ اليّ من أن احج حجّة وحجّة وحجّة حتّى انتهى الى عشرة ، ومثلها ومثلها حتّى انتهى الى سبعين ».
(١) الكافي ج ٢ ، ص ١٩٩.
(٢) كتب المؤلّف رحمهالله في الحاشية ( في نسخة بدل حلية ).
(٣) أقول رواه الشيخ شاذان بن جبرئيل في الفضائل : ص ١٥٢ ونقله عنه في البحار : ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ٦٧. ورواه السيّد هاشم البحراني في معالم الزلفى : ص ٣١٦ ، الطبعة الحجرية ورواه النوري في المستدرك ، ج ٢ ، باب ٧٨ ، ص ٤٧٤ ، ح ٢٥٠١ ، وفي ج ٧ ، باب ٤٩ ، ص ٢٦٦ ، ح ٨٢٠٥ ، وفي ج ١٥ ، باب ١٠ ، ص ١٢٢ ، ح ١٧٧٢٨.
(٤) من الروايات الكثيرة التي وردت في فضل قضاء حوائج المؤمنين وقد عقد لها الشيخ الكليني في الكافي : فصولاً جليلة ، وجميع تلك الروايات الشريفة العلاّمة المجلسي في ج ٧٤ من البحار.