كما صنف لأحله الشيخ الأجل رئيس المحدّثين الصدوق رحمة الله عليه كتاب (عيون أخبار الرضا).
وجمع من أجله الثعالبي (يتيمة الدهر).
وانّ كثرة احسانه ، وافضاله على الفقهاء ، والعلماء ، والسادات ، والشعراء ، معروفة.
وكان يرسل في كل سنة خمسة آلاف أشرفي الى بغداد الى العلماء هناك.
وكان لا يدخل عليه في شهر رمضان بعد العصر أحدٌ كائناً من كان ، فيخرج من داره إلاّ بعد الافطار عنده.
وكانت داره لا تخلو في ليلة من ليالي شهر رمضان من ألف نفس مفطرة فيها.
وكانت صلاته وصدقاته ، وقرباته في هذا الشهر تبلغ مبلغ ما يطلق منها في جميع شهور السنة.
وقد انشد أشعاراً كثيرةً في مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ومثالب اعدائه.
وكانت وفاته في ٢٤ صفر سنة ٣٨٥ في الري.
وحملت جنازته الى اصفهان وقبره مزار معروف في اصفهان.
* * *