قائمة الکتاب
الباب الثاني
الباب الثالث
الباب الرابع
الباب الخامس
الباب السادس
الباب السابع
في تبليغ أمير المؤمنين عليهالسلام سورة براءة وعزل أبي بكر وفيه من الباب الأوّل من طريق العامّة
الباب الثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الباب الحادي عشر
الباب الثاني عشر
الباب الثالث عشر
الباب الرابع عشر
الباب الخامس عشر
الباب السادس عشر
الباب السابع عشر
الباب الثامن عشر
الباب التاسع عشر
الباب العشرون
الباب الحادي والعشرون
الباب الثاني والعشرون
الباب الثالث والعشرون
الباب الرابع والعشرون
الباب الخامس والعشرون
الباب السادس والعشرون
الباب السابع والعشرون
الباب الثامن والعشرون
الباب التاسع والعشرون
الباب الثلاثون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثلاثون
الباب الثالث والثلاثون
الباب الرابع والثلاثون
الباب الخامس والثلاثون
الباب السادس والثلاثون
الباب السابع والثلاثون
الباب الثامن والثلاثون
الباب التاسع والثلاثون
الباب الأربعون
الباب الحادي والأربعون
الباب الثاني والأربعون
الباب الثالث والأربعون
الباب الرابع والأربعون
الباب الخامس والأربعون
الباب السادس والأربعون
الباب السابع والأربعون
الباب الثامن والأربعون
الباب التاسع والأربعون
الباب الخمسون
الباب الحادي والخمسون
الباب الثاني والخمسون
الباب الثالث والخمسون
الباب الرابع والخمسون
الباب الخامس والخمسون
الباب السادس والخمسون
الباب السابع والخمسون
الباب الثامن والخمسون
الباب التاسع والخمسون
الباب الستّون
في أمر خالد بقتل أمير المؤمنين عليهالسلام من طريق الخاصّة وفيه حديثان
٣٤٨
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٥ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٥ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :360
تحمیل
الباب الستّون
في أمر خالد بقتل أمير المؤمنين عليهالسلام
من طريق الخاصّة وفيه حديثان
الأوّل : عليّ بن إبراهيم في تفسيره قال : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحمّاد بن عثمان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لمّا بويع لأبي بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فجاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : يا أبا بكر منعتني ميراثي من رسول الله صلىاللهعليهوآله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها إلي رسول الله صلىاللهعليهوآله بأمر منه فقال : هاتي على ذلك شهودا فجاءت بأمّ أيمن فقالت : لا أشهد حتّى احتج يا أبا بكر عليك بما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالت : أنشدتك الله يا أبا بكر ألست تعلم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إنّ أمّ أيمن امرأة من أهل الجنّة؟ قال : بلى ، قالت : فأشهد أنّ الله أوحى إلى رسوله (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ) فجعل فدك لفاطمة بأمر الله ، وجاء عليّ عليهالسلام فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا بردّ فدك ودفعه إليها ، فدخل عمر فقال : ما هذا الكتاب؟ فقال أبو بكر : إنّ فاطمة ادّعت وشهدت لها أمّ أيمن وعليّ عليهالسلام ، فكتبت لها بفدك ، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزّقه فقال : هذا فيء للمسلمين وقال أوس بن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة وانّ عليّا عليهالسلام زوجها يجرّ إلى نفسه ، وأمّ أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه.
فخرجت فاطمة عليهاالسلام من عندهما باكية حزينة ، فلمّا كان بعد هذا جاء عليّ عليهالسلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار فقال : يا أبا بكر لم منعت فاطمة من ميراثها من رسول اللهصلىاللهعليهوآله ، وقد ملكته في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال أبو بكر : هذا فيء للمسلمين فإن أقامت شهودا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله جعله لها وإلّا فلا حقّ لها فيه فقال أمير المؤمنين : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟ قال : لا ، قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ادّعيت أنا فيه ، من تسأل البيّنة؟ قال : إيّاك كنت أسأل البيّنة قال : فما بال فاطمة سألتها البيّنة على ما في يدها وقد ملكته في حياة رسول الله وبعده ولم تسأل المسلمين البيّنة على ما ادّعوها شهودا كما سألتني عمّا