وترجم له الشيخ آغا بزرك في ( الكرام البررة ) ج ١ ص ٤٢٧ فقال :
كان من كبار علماء عصره ومشاهيرهم ، زعيم الفرقة وشيخها المتقدم وعلامتها الجليل. ولد عام ١١٤٧ وتخرج على عمه الشيخ يوسف صاحب الحدائق ، وكان قرة عينه ، وكتب له اجازتين : صغيرة وكبيرة مبسوطة وهي ( لؤلؤة البحرين في الاجازة لقرتي العينين ) وأوصى إليه بكتبه ، ولذلك تصدى لتتميم الحدائق وسماه ( عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق الناضرة ) وقد طبع في النجف عام ١٣٤٢ هـ.
وله زهاء ثلاثين مؤلفاً ، عدها له مترجموه منها : النفحة القدسية ، ومفاتيح الغيب والتبيان في تفسير القرآن ، والأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع. وله ديوان في رثاء الحسين عليهالسلام يزيد على سبعة آلاف بيت كما ذكر ذلك في أنوار البدرين عندما عد مؤلفاته.