وستمر عليك في جملة شعره (١) وفي مخطوط الشيخ محمد السماوي في مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف الاشرف قصائد الشيخ شريف بن فلاح الكاظمي ومنها الكرارية وهي تزيد على ٣٠٠ بيتاً عدد فيها فضائل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ومناقبه وقد قرضها ١٩ شاعراً من فحول الشعراء المعاصرين له.
ورأيت في المجموع ( الرائق ) مخطوط السيد أحمد العطار مراثي الشريف الكاظمي للامام الحسين (ع) ومنها قصيدة التي أولها.
ذكر الطفوف ويوم
عاشورا |
|
منعا جفوني لذة
الاغفاء |
وفي ص ٣٥٨ قصيدة نبوية تحتوي على ١٥٠ بيتاً ، أولها
أشجاك برق لاح
بالجرعاء |
|
فأثار منك لواعج
البرحاء |
ومن روائعه ما كتبه في مقام مشهد الشمس بالحلة
أقول وقد دخلت
مقام مولى |
|
أنخت ركاب آمالي
لديه |
الا لا تعجبوا
للشمس ردت |
|
به دون الورى
جهراً عليه |
فوجه المرتضى لا
شك شمس |
|
وشبه الشيء
منجذب اليه |
وترجم له صاحب كتاب ( معارف الرجال ) فقال :
__________________
١ ـ وتنسب هذه القصيدة للشيخ حسين العذاري. هكذا رأيت في مجموعة الشيخ حسن سبتي رحمهالله. والشيخ حسين العذاري رجل أفنى عمره في مدح أهل البيت فضاق به الدهر يوماً فقصد الروضة العلوية وأنشد هذه القصيدة وعند فراغه من انشادها أتاه أت فرمى اليه صرة فكانت هي سبب ثروته أقول لعله أنشدها ولم ينشئها.