الشيخ محمد بن شريف بن فلاح الكاظمي صاحب القصيدة الكرارية في مدح أميرالمؤمنين عليهالسلام نظمها سنة ١١٦٦ وقرضها ثمانية عشر شاعراً من أدباء عصره.
قال السيد الأمين في الأعيان : السيد شريف بن فلاح الحسيني الكاظمي توفي سنة ١٢٢٠ هـ كان فاضلاً عالماً مشاركاً في الفنون أديباً شاعراً. أقول : وفي آخر الترجمة أسماه : محمد شريف بن فلاح الكاظمي ، وان الشيخ النوري رحمهالله لما ذكر بعض أبيات القصيدة الكرارية في كتابه ( نفس الرحمن ) أسماه بالسيد الشريف بن فلاح الكاظمي ، والقصيدة في مخطوط ( المجموع الرائق ) للمرحوم السيد أحمد العطار البغدادي ج ٢ ص ٣٦٢ قال : للشيخ الشريف السيد شريف ابن فلاح الكاظمي يمدح أمير المؤمنين عليهالسلام.
السيد شريف بن فلاح الكاظمي (١) :
ألا ما لأيام
اللباب تولت |
|
وصبح مشيبي لاح
في ليل لمتي |
وما بال أوقات
الوصال تصرمت |
|
وطير المنايا
ناح من فوق دوحتي |
وعمري تقضى بين
لهو وغفلة |
|
وقال وقيل
واكتساب جريرة |
وها أنا في مهد
الجهالة راقد |
|
ولم ارتدع عن
قبح فعل وزلة |
فما عذر مثلي
حين أدعى بموقف |
|
وقد ملئت من
سيآتي صحيفتي |
فحتام يا من عاش
في لجة الهوى |
|
تبارز ربا عالما
بالسريرة |
تبارزه سراً
وجهراً وتغتدي |
|
كأن لم تبارزه
بكل عظيمة |
__________________
١ ـ قال السيد الأمين في الأعيان : وجدنا في بعض المجاميع العاملية هذه القصيدة في رثاء الحسين عليهالسلام وفي أولها : مما قال السيد شريف يسر الله أموره ، ورواها السيد العطار في المجموع الرائق للشيخ شريف بن فلاح الكاظمي