أما قد كنت تؤثر
قبل هذا |
|
ببذل القوت في القحط
الشديد |
فكيف أخيب منك
وأنت مثر |
|
غديم المثل في
هذا الوجود |
أما لاحت لمرقدك
المعلى |
|
جواهر كدرت عيش
الحسود |
فمن در وياقوت
مشع |
|
ومن ماس تلوح
على عقود |
ومن قنديل تبرٍ
بات يجلو |
|
سناه الهم عن
قلب الوفود |
فجد لي يا علي
ببعض هذا |
|
فان التبر عندك
كالصعيد |
ولي يا ابن
الكرام عليك حق |
|
رثاء سليلك
الظامي الشهيد |
فكم أجريت من
دمع عليه |
|
وكم فطرت قلبا
كالجليد |
فكن في هذه
الدنيا معيني |
|
وكن لي شافعاً
يوم الورود |
قال فسقط عليه قنديل ذهب فأخذ وعلق فوقع عليه ثانية فأخذه