سوى حبكم يا
عترة الطهر أحمد |
|
وبغض أعاديكم
وتلك عقيدتي |
اليكم بني
الزهراء بكراً يتيمةً |
|
قبولكم من خير
مهر اليتيمة |
فريدة حسن من
شريف أتتكم |
|
تنوح عليكم نوح
ثكلى حزينة |
عليكم سلام الله
ما هبت الصبا |
|
وما ناح قمري
على غصن ايكة |
قال السيد الأمين :
وفي الطليعة ، هكذا وجدنا اسمه ونسبه وتاريخ وفاته في مسودة الكتاب ولا نعلم الآن من اين نقلناه والظاهر أنه من الطليعة.
كان فاضلاً عالماً مشار كافي الفنون أديباً شاعراً وله قصة مشهورة وهي أنه احتاج وهو في النجف فقصد الروضة المقدسة وأنشد قوله :
أبا حسن ومثلك
من ينادى |
|
لكشف الضر
والهول الشديد |
أتصرع في الوغي
عمرو بن ود |
|
وتردي مرحبا بطل
اليهود |
وتسقي أهل بدر
كأس حتف |
|
مصبرة كعتبة
والوليد |
وتجري النهروان
دماً عبيطاً |
|
بقتل المارقين
ذوي الجحود |
وتأبى أن تكف
جيوش عسري |
|
وتنصرنى على
الدهر العنود |
وها هو قد أراني
الشهب ظهرا |
|
وأحرم ناظري طيب
الهجود |
فاطلع في سما
الاقبال بدري |
|
وبدل نحس حظي
بالسعود |
وأوردني حياض
نداك اني |
|
لمحتاج إلى ذاك
الورود |
أترضى أن يكدر
صفو عيشي |
|
وتصبح أنت في
عيش رغيد |
أتنعم في الجنان
خلي بال |
|
ومني القلب في
جهد جهيد |