وقال مخمساً قصيدة السيد نصر الله الحائري التي قالها في بناء قبة أميرالمؤمنين عليهالسلام :
إلى كم تصول
الرزايا جهارا |
|
و توسعنا في
الزمان انكسارا |
فيا من على
الدهر يبغى انتصارا |
|
إذا ضامك الدهر
يوما وجارا |
فلذ بحمى امنع الخلق جارا
تمسك بحب الصراط
السوي |
|
أخي الفضل رب
الفخار الجلي |
إمام الهدى ذو
البهاء البهي |
|
علي العلي وصنو
النبي |
وغيث الولي وغوث الحيارى
جمال الجمال
جلال الجلال |
|
جميل الخصال
حميد الخلال |
بعيد المنال
عديم المثال |
|
هزبر النزال وبحر
النوال |
وشمس الكمال التي لا توارى
فياقبة زانها
مشهد |
|
لمن فضله الدهر
لا يجحد |
سنا نورها في
الورى يوقد |
|
هي الشمس لكنها
مرقد |
لظل المهيمين عز اقتدارا
هي الشمس من غير
حر يذيب |
|
ولا ضير للمنتأي
والقريب |
لقد طالعتنا
بأمر عجيب |
|
هي الشمس لكنها
لا تغيب |
ولا يحسد الليل فيها النهارا
هي الشمس جلت
ظلام العنا |
|
وبشرنا سعدها
بالمنى |
فلا الليل
يسترها إن دنا |
|
ولا الكسف يحجب
منها السنا |
ولم تتخذ برج نحس مدارا