هي الشمس تبهر
في حسنها |
|
وتهدي لذي اليمن
في يمنها |
وتمحو دجى الخوف
من أمنها |
|
هي الشمس والشهب
في ضمنها |
قناديلها ليس تخشى استتارا
بدت وهي تزهو
بتبرية |
|
منمقة أرجوانية |
شقيقة حسن شقيقة |
|
عروس تحلت
بوردية |
ولم ترض غير الدراري نثاراً
هوت نحوها الشهب
غب ارتفاع |
|
لتعلو بتقبيل
تلك البقاع |
ولم ترعن ذا
الجناب اندفاع |
|
فها هي في قربها
والشعاع |
جلاها لعينيك در صفارا
عروس سبت حسن
بلقيسها |
|
وعم الورى ضوء
مرموسها |
زهت فزها حسن
ملبوسها |
|
بدت تحت أحمر
فانوسها |
لنا شمعة نورها لا يوارى
هي الشمع ضاء
بأبهى نمط |
|
وقد قميص
الدياجي وقط |
كفانا سنا النور
منها نقط |
|
هي الشمع ما
احتاج للقط قط |
ولا النفخ اطفأه مذ أنارا
جلا للمحب جلا
كربه |
|
وأهدى الضياء
إلى قلبه |
ترفرف شوقا إلى
قربه |
|
ملائكة الله حفت
به |
فراشاً ولم تبغ عنه مطارا
فيا قبة شاد
منها المحل |
|
بعزفق للأعادي
أذل |
ولا عجب حيث
فيها استقل |
|
هي الترس ذهب ثم
استظل |
به فارس ليس يخشى النفارا