غمامة تبر جلت
غمة |
|
اطلت وكم قد هدت
امة |
ومرجانة بهرت
قيمة |
|
وياقوته خلطت
خيمة |
على ملك فساق كسرى ودارا
عقيق يفوق الحلى
في حلاه |
|
غداة تسامى
بأعلى علاه |
الى حيدر ليس
تبغي سواه |
|
ولم يتخذ غير
عرش الآله |
له معدناً وكفاه فخاراً
فكم قد عرتنا
بها زهوة |
|
لدى سكرة مالها
صحوة |
فقلت ولي نحوها
صبوة |
|
حميا الجنان لها
نشوة |
تسر النفوس وتنفي الخمارا
فيالك صهباء في
ذا الوجود |
|
تجلت أشعتها في
السعود |
ترى عندها الناس
يقظى رقود |
|
إذا رشفتها عيون
الوفود |
تراهم سكارى وما هم سكارى
هي الطود طالت
بأعلى العلا |
|
ولم ترض غير
السهى منزلا |
غدت لعلي العلى
موئلاً |
|
عجبت لها إذ حوت
يذبلا |
وبحراً بيوم الندى لا يبارى
فيا أيها التبر
لما استتم |
|
فخارا وركن
العلى فاستلم |
فما زلت أطلب
برهان لم |
|
وكنت أفكر في
التبر لم |
غلا قيمة وتسامى فخارا
وكيف غدا وهو
مستطرف |
|
وبين السلاطين
مستظرف |
مطل على هامهم
مشرف |
|
إلى أن بدا
خوفها يخطف |
النواظر مهما بدا واستنارا
فثم تسامى إلى
نسبة |
|
تسامى ونال علا
رتبة |