فانتبهت وأنا أحفظ منها :
قست القلوب فلم
تلن لهداية |
|
تباً لهاتيك
القلوب القاسية |
فبهت الشيخ وأخرج له الورقة التي تحت مصلاه فدهش الشيخ محمد علي القاري وقال : والله إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين انتهى أقول والمشهور أن هذه القصيدة لولده.
وللشيخ محمد علي الأعسم يد طولى في الرجز فقد نظم عدة منظومات في مختلف العلوم ، فواحدة في الفقه والأصول وطبع قسم منها مشروحاً في مطابع النجف الأشرف سنة ١٣٤٩ ثم سبق وأن نظم في المواريث منظومة أولها :
نحمدك اللهم يا
من شرعا |
|
ديناً به النبي
طاها صدعا |
أما منظومته في المطاعم والمشارب فهي خير ما قيل وقد ضمنها نصوص الأخبار والأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام ، وإليك بعض فصولها :
الحمد لله وصلى
الباري |
|
على النبي أحمد
المختار |
وآله الأطهار
أرباب الكرم |
|
ومن بهم تمت على
الخلق النعم |
وبعد فالعبد
الفقير المحتمي |
|
بظل آل المصطفى
ابن الأعسم |
قال نظرت في
كتاب الأطعمة |
|
من الدروس ما
اقتضى أن أنظمه |
مما به روي من
الآداب |
|
عند حضور الأكل
والشراب |
مكتفياً بذاك أو
أذكر ما |
|
رواه في ذلك بعض
العلما |
مقتصراً فيه على
متن الخبر |
|
أو نص من لم يفت
إلا عن أثر |