فان تنوقت له
فلا يضر |
|
فخيره ما طاب
منه وكثر |
ويندب الأكل مع
الضيف ولا |
|
يرفع قبله يداً
لو أكلا |
وان يعين ضيفه
إذ ينزل |
|
ولا يعينه إذا
ما يرحل |
وينبغي تشييعه
للباب |
|
وفي الركوب
الأخذ للركاب |
وصاحب الطعام
يغسل اليدا |
|
بعد الضيوف عكس
غسل الا تبدا |
ثم بمن على يمين
الباب |
|
كما هو المشهور
في الأصحاب |
أو أفضل القوم
رفيع الشأن |
|
كما قد استحبه (
الكاشاني ) |
يجمع ماء الكل
طشت واحد |
|
لأجل جمع الشمل
فهو الوارد |
هذا وصلى الله
ذو الجلال |
|
على النبي
المصطفى والآل |
ومن شعره يرثي الامام الحسن السبط عليهالسلام
ما كان أعظم
لوعة الزهراء |
|
فيما به فجعت من
الارزاء |
كم جرعت بعد
النبي بولدها |
|
غصصاً لما نالوا
من الأعداء |
ما بين مقتول
بأسياف العدا |
|
دامي الوريد
مرضض الأعضاء |
ظمآن ما بل
الغليل وشارب |
|
سماً يقطع منه
في الأمعاء |
بأبي الذي أمسى
يكابد علة |
|
ما أن يعالج
داءها بدواء |
ما ان ذكرت
مصابه إلا جرت |
|
عيني وشب النار
في أحشائي |
ولأن بكت عيني
ببيض مدامع |
|
فيحق أن تبكي
بحمر دماء |
لم أنسه في
النعش محمولاً وقد |
|
بدت الشماتة من
بني الطلقاء |
وأتوابه كيما
يجدد عهده |
|
بأبيه أحمد أشرف
الآباء |
ولرب قائلة الا
نحو ابنكم |
|
لا تدخلوا بيتي
بغير رضائي |
شكوا بأسهم
حقدهم أكفانه |
|
وأبوه أن يدنى
أشد إباء |