والفضل للفرات (
ميزابان ) |
|
فيه من الجنة
يجريان |
حنك به الطفل
ففي الرواية |
|
يحبب المولود
للولاية |
ونيل مصر ليس
بالمحبوب |
|
فانه المميت
للقلوب |
والغسل للرأس
بطين النيل |
|
والأكل في فخاره
المعمول |
يذهب كل منهما
بالغيرة |
|
ويورث الدياثة
المشهورة |
في ماء زمزم
حديث وردا |
|
أمن من الخوف
شفاء كل دا |
ويندب الشرب
لسؤر المؤمن |
|
وان ادير يبتدا
بالأيمن |
لا تعرضن شربه
على أحد |
|
لكن متى يعرض
عليك لا يرد |
في زاد السفر وآدابه
من شرف الانسان
في الأسفار |
|
تطييبه الزاد مع
الاكثار |
وليحسن الانسان
في حال السفر |
|
أخلاقه زيادة
على الحضر |
وليدع عند الوضع
للخوان |
|
من كان حاضراً
من الاخوان |
وليكثر المزح مع
الصحب إذا |
|
لم يسخط الله
ولم يجلب أذى |
من جاء بلدة فذا
ضيف على |
|
إخوانه فيها إلى
أن يرحلا |
يبر ليلتين ثم
يأكل |
|
من أكل أهل
البيت في المستقبل |
والضيف يأتي معه
برزقه |
|
فلا يقصر أحد في
حقه |
يلقاه بالبشر
وبالطلاقه |
|
ويحسن القرى بما
أطاقه |
يدنى اليه كل
شيء يجده |
|
ولا يرم ما لا
تناله يده |
وليكن الضيف
بذاك راضي |
|
ولا يكلفه
بالاستقراض |
وأكرم الضيف ولا
تستخدم |
|
وما اشتهاه من
طعم قدم |
وبالذي عندك
للأخ اكتف |
|
لكن إذا دعوته
تكلف |