ويروح طوع
يمينها |
|
قود الجنيب أبو
الشبول |
وغوى بها جهل
بها |
|
وألغي من خلق
الجهول |
لف الرجال
بمثلها |
|
وثنى الخيول على
الخيول |
وأباحها عضب
الشبا |
|
لا بالكهام ولا
ألكليل |
خلط البراعة
بالشجاعة |
|
فالصليل عن
الدليل |
للسانه وسنانه |
|
صدقان من طعن
وقيل |
قل الصحابة غتير
أن |
|
قليلهم غير
القليل |
من كل أبيض واضح
الحسبين |
|
معدوم المثيل |
من معشر ضربوا
الخبا |
|
في مفرق المجد
الأثيل |
وعصابة عقدت عصابة |
|
عزهم كف الجليل |
كبني علي
والحسين |
|
وجعفر وبني عقيل |
وحبيب الليث
الهزبر |
|
ومسلم الأسد
المديل |
آحاد قوم يحطمون |
|
الجمع في اليوم
المهول |
ومعارضي أسل
الرماح |
|
بعارض الخد
الأسيل |
يمشون في ظلل
القنا |
|
ميل المعاطف غير
ميل |
وردوا على الظماء
الردى |
|
ورد الزلال
السلسبيل |
وثووا على
الرمضاء من |
|
كاب ومنعفر جديل |
وسطا العفرنى
حين أفرد |
|
شيمة الليث
الصؤول |
ذات الفقار بكفه |
|
وبكتفه ذات
الفضول |
وابو المنية
سيفه |
|
وكذا السحاب أبو
السيول |
غرثان أورث حده |
|
ضرب الطلى فرط
النحول |
صاح نحيل
المضربين |
|
فديت للصاحي
النحيل |