غيران ينتقد
الكمي |
|
فليس يقنع
بالبديل |
يا ابن الذين
توارثوا |
|
العليا قبيلا عن
قبيل |
والسابقين
بمجدهم |
|
في كل جيل كل
جيل |
والطاعني ثغر
العدى |
|
والمانعي ضيم
النزيل |
إن تمس منكسر
اللوى |
|
ملقى على وجه
الرمول |
فلقد قتلت مهذبا |
|
من كل عيب في
القتيل |
جم المناقب لم
تكن |
|
تعطي العدى كف
الذليل |
كلا ولا أقررت
إقرار |
|
العبيد على
الخمول |
يهدى لك الذكر
الجميل |
|
على الزمان
المستطيل |
ما كنت إلا
السيف أبلته |
|
الضرائب بالفلول |
والليث أقلع بعد
ما |
|
دق الرعيل على
الرعيل |
والطود قد جاز
العلو |
|
فلم يكن غير
النزول |
والطرف كفكف
بعدما |
|
غلب الجياد على
الوصول |
والشمس غابت
بعدما |
|
هدت الأنام إلى
السبيل |
والماجد الكشاف |
|
للكربات في
الخطب الثقيل |
حاوي الثناء
المستطاب |
|
وكاسب الحمد
الجزيل |
بابي وأمي أنتم |
|
من بعدكم
للمستنيل |
لادر بعدكم
الغمام |
|
ولا سقى ربع
المحيل |
من للهدى من
للندى |
|
من للمسائل
والسؤول |
رجعت بها آمالها |
|
عن لا نوال ولا
منيل |
فغدت وعبرتها
تسح |
|
وقلبها حلف
الغليل |
ثكلى لها الويل
الطويل |
|
شجى وإفراط
العويل |