وانصاع نحو
الجيش شبل الضيغم |
|
الكرار شبه
الضيغم الكرار |
يوفي على
الغمرات لا يلوي به |
|
فقد الظهير وقلة
الأنصار |
يلقى الألوف
بمثلها من نفسه |
|
فكلاهما في فيلق
جرار |
غيران يبتدر
الصفوف كأنه |
|
يجري واياها إلى
مضمار |
أمضى من الليث
الهزبر وقد نبا |
|
رمح الكمي وصارم
المغوار |
متمكن في السرج
غرب لسانه |
|
في الجمع مثل
حسامه البتار |
حتى أتته من
العناد مراشة |
|
شلت يد الرامي
لها والباري |
وهوى فقل في
الطود خر فاصبح |
|
الرجفان عم
قواعد الأقطار |
بأبي وأمي
عافرون على الثرى |
|
اكفانهم نسج
الرياح الذاري |
تصدى نحورهم
فينبعث الشذى |
|
فكأنما تصدى
بمسك داري |
ومطرحون يكاد من
أنوارهم |
|
يبدو لعينك باطن
الأسرار |
نفست بهم أرض
الطفوف فاصبحت |
|
تدعى بهم بمشارق
الأنوار |
بالبيت أقسم
والركاب تحجه |
|
قصدا لأدكن قالص
الأستار |
لولا الأولى من
قبل ذاك تبرموا |
|
نقضاً لحكم
الواحد القهار |
لم يلف سبط محمد
في كربلا |
|
يوماً بهاجرة
الظهيرة عار |
تطأ الخيول
جبينه وضلوعه |
|
بسنابك الايراد
والاصدار |
كلا ولا راحت
بنات محمد |
|
يشهرن في
الفلوات والأمصار |
حسرى تقاذفها
السهول إلى الربى |
|
وتلفها الأنجاد
بالأغوار |
ما بعد هتكك يا
بنات محمد |
|
في الدهر هتك
مصونة من عار |
قدر أصارك
للخطوب درية |
|
هو في البرية
واحد الأقدار |
يا طالبا بالثار
وقيت الردى |
|
طال المقام على
طلاب الثار |