يا مدرك الأوتار
قد طال المدى |
|
طال المدى يا
مدرك الأوتار |
يا ابن النبي
وخير من علقت به |
|
كف الولي ووالد
الأبرار |
أنا عبدكم ولكم
ولاي وفيكم |
|
أملي ونحو نداكم
استنظاري |
وقال من قصيدة :
أهاب به الداعي
فلباه اذ دعا |
|
وكان عصي الدمع
فانصاع طيعا |
عصى دمعه حادي
المطايا فمذ رأى |
|
بعينيه ظعن الحي
أسرع ، اسرعا |
فبادر لا يلوي
به عذل عاذل |
|
إذا قيل مهلا
بعض هذا تدفعا |
ظعائن تسري
والقلوب بأسرها |
|
على أثرها يجرين
حسرى وطلعا |
وبالنفس أفدي ظاعنين
تجلدي |
|
لبينهم قبل
التودع ودعا |
مضوا والمعالي
الغر حول قبابهم |
|
تطوف الجهات
الست مثنى ومربعا |
سروا وسواد
الليل داج وشعشعت |
|
على لونه
أنوارهم فتشعشعا |
يحل الهدى أنى
يحلون والندى |
|
فان اقلعوا لا
قدر الله أقلعا |
مصاليت يوم
الحرب رهبان ليلهم |
|
بوارع في هذا
وفي ذاك خشعا |
ترى الفرد منهم
يجمع الكل وصفه |
|
كمالا كأن الكل
فيه تجمعا |
رمت بهم نحو
العلا المحض عزمه |
|
لو الطود وافاها
وهي وتصدعا |
عشية أمسى الدين
دين أمية |
|
وأمسى يزيد
للبرية مرجعا |
وهل خبرت فيما
تروم أمية |
|
بأن العلا لم
تلف للضيم مدفعا |
وقد علمت أن
المعالي زعيمها |
|
حسين إذا ما عن
ضيم فافزعا |
رأى الدين
مغلوباً فمد لنصره |
|
يمين هدى من
عرصة الدين أوسعا |